إن الغطرسة العالمية تحاول إثبات نيتها في الدول الإسلامية بأدوات الحرب والإرهاب
قال حجة الإسلام والمسلمين الدكتور حميد شهرياري، الأمين العام للمجمع العالمية للتقريب بين المذاهب الإسلامية، في مؤتمر صحفي في المؤتمر الخامس والثلاثين للوحدة الإسلامية رداً على أحد المراسلين حول دور المقاومة الإسلامية في العالم. الغطرسة والصهيونية: يجب أن ننشئ اتحاد الدول الإسلامية! وأحد ركائزها الأساسية هو إنشاء قوات مقاومة في جميع أنحاء البلاد الإسلامية.
وتابع: "قوات المقاومة هي القوات التي تقاوم حرب العدو الصعبة ولديها أدوات وتسهيلات كافية لمواجهة أمريكا وحلفائها".
وأوضح د. شهرياري: إن تجربة سوريا والعراق أظهرت أن الغطرسة العالمية تحاول عادة ترسيخ نواياها وأهدافها في الدول الإسلامية باستخدام أساليب العنف والحرب والإرهاب.
وتابع: "لحسن الحظ، رأينا أن المقاومة الإسلامية في سوريا تصدت لمجموعة من القادة المتغطرسين، واليوم نشهد تدمير داعش سواء في سوريا أو في العراق، حتى تصاب المنطقتان بخيبة أمل". واليوم فلولهم يعملون في مناطق أخرى، وما حدث في أفغانستان وقندز هو أمر سيئ السمعة في ظل هذه المجموعة التكفيرية.
وفي الختام، أعرب الأمين العام للجمعية عن أمله في القضاء على فلول داعش على يد حكام الأراضي الإسلامية في أسرع وقت ممكن.