قال عضو مجلس خبراء القيادة في إيران، إن الاختلاف العقدي بين المسلمين لاينبغي أن يؤدي إلی تکفير المذاهب، لأن التکفير يسبب نتائج مدمرة ولا يخدم إلا مصالح من يريدون تشويه الإسلام والهيمنة علی مقدرات المسلمين.
وخلال كلمته في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الاسلامية المنعقد بشكل افتراضي في العاصمة طهران تحت عنوان "الاتحاد الاسلامي، السلام واجتناب الفرقة والنزاع في العالم الاسلامي "؛ أشار اية الله السيد علي حسيني اشکوري إلی أهمية اسبوع الوحدة وقال: إن لأسبوع الوحدة الذي ابدعته الجمهورية الإسلامية الإيرانية أهمية کبری في مواجهة التيارات العدائية ومعارضي الإسلام، ففي هذه الأسبوع يجتمع العلماء المسلمين لدراسة الحلول التي يمکن من خلالها مواجهة الأفکار التي تسبب التشتت والتشظي.
وأضاف: أن أعداء الإسلام يؤججون الصراع ويثيرون الفتن بين المسلمين عبر تعزيز الخطاب التکفيري.
عضو مجلس خبراء القيادة أوضح أن أعداء الأمة الإسلامية يستخدمون الخطاب التکفيري كأداة لإثارة الفتن ونشر الفوضی في البلدان الإسلامية الأمر الذي يمهد الأرضية لتمریر مخططاتهم في هذه البلدان بسهولة وبأقل تکلفة.
اية الله حسیني اشکوري دعا إلی الحوار والتفاهم ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش بين المسلمين مؤکدا ضرورة محاربة الخطاب التکفيري الذي کانت له نتائج کارثية علی العالم الإسلامي.
وناشد علماء ووجهاء وحكماء الأمة الاسلامية أن يستوعبوا حقيقة الخطاب التکفيري اولا ثم العمل علی توعية أبناء الأمة بهذه الحقيقة وتفادي الانحراف.