دعا العالم و المفكر الكيني، حجة الإسلام والمسلمین، سلیم مويغا نغا نغا، إلی تكثيف الجهود المشتركة للتصدی لمخططات التفرقة وفضح نوايا العدو، معتبرا الإلتزام بالأخوّة الدینیة أفضل أداة لمواجهة مخططات التفرقة الدينية والمذهبية.
وخلال كلمته في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الاسلامية المنعقد بشكل افتراضي في العاصمة طهران تحت عنوان "الاتحاد الاسلامي، السلام واجتناب الفرقة والنزاع في العالم الاسلامي "؛ أشار إلی خطاب التكفير الذي عم في الدول الإسلامية، وقال: إن الخطاب التكفيريّ تسرب إلی الدول الإسلامية عبر المخططات التي قامت بتنفيذها القوی الاستعمارية التي تری في اختلاف الاديان والمذاهب وسيلة لنهب ثروات الشعوب.
وشدد علی أننا وبالعودة إلی القرآن الكريم سنری بأن الإسلام في حقيقته دين وحدة وتضامن وتعاون، وعلیه لابد للمسلمين من طي صفحة الخلافات، وتوسيع التعاون المشترك والابتعاد عن التمييز والعنصرية.
و أكد ميغا على ضرورة العمل علی التصدی للمؤامرات الهادفة لتأجيج الصراع وإثارة الفتنة بين المسلمين، معتبرا الإلتزام بالأخوّة الدینیة الطريقة الأمثل للتصدی لتلك المخططات العدوانية.