تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المؤتمر الدولي الخامس والثلاثون للوحدة الإسلامية

التداعيات الاجتماعيه و الثقافيه و الاقتصاديه للحروب القائمه فی الاراضی الاسلاميه و تبعاتها

المؤلفون:
المهندسه مها لطف جمّول
المستخلص:

أينما حلّت الحروب فإنها تترك ندوباً عميقة في المجتمع وتستمر تبعاتها لفترات طويلة، وهي في الغالب لا تنتهي مع انتهاء الحرب. وبلحاظ هذه الآثار فإن بعضها يصيب الدولة بالانهيار وبعضها يُصيب الأسر والأفراد مباشرة بمختلف التداعيات السلبية على المستوى الاجتماعي والصحي والتعليمي والنفسي.
في هذا المقال سوف يتم البحث في مختلف التأثيرات السلبية، وهو لهذا سوف يناقش الصعوبات التي تواجه الشباب الذين تعرضوا للعنف بأشكاله وأنواعه المتعدة، كما سيناقش تأثيرات أخرى على مستوى المجتمع مثل: التسرب المدرسي ونقص الامدادات والتجهيزات الطبية في ظل انتشار الاوبئة وتكاثرها لاسيما منها الكورونا. ومثل مناقشة ظروف النساء في مجتمعات الحرب حيث تضطرهن ظروف فقدان المعيل إلى تحمل مسؤوليات جسيمة وربما تدفعهن إلى الزواج وهن قاصرات.
سوف يطل المقال كذلك بشكل عام على حالات تراجع الأوضاع الاقتصادية لاسيما منها تأثير البطالة على مستويات المعيشة وقدرة الأفراد على العيش اللائق في ظروف عمرانية وبيئية مناسبة.
لن يكتفي المقال بإعطاء التوصيفات العامة حول تأثير الحروب بشكل عام، بل ربما سيتطرق إلى إعطاء أمثلة حية ومباشرة من حروب العالم الإسلامي الحديث في لبنان وسوريا والعراق واليمن وتأثيراتها، وذلك بهدف أن يتوصل إلى استخلاص مجموعة من التوصيات التي يمكن العمل عليها في فترة الحروب والتي يجب أن يكون لها هدفان: الأول تقليص الحالات الحرجة من خلال أعمال الإغاثة المباشرة، والثاني الحد المباشر من التداعيات المستقبلية التي لن يكون بالإمكان ترميمها فيما لو تركت دون تدخل. 
 

الكلمات الرئيسية:
التاثيرات السلبيه، حروب العالم الاسلامی، اسباب اختيار، ابرز تداعياتها