تعيش الأمة الإسلامية حالة استثنائية فريدة، فرقة وتنازع بين المسلمين، وتكالب أممي صهيوني، ومن ثمّ، فإن السبيل للتصدي لهذا الأمر البائس، هو اتحاد إسلامي، بعيد عن الفرقة والتنافس، والقرآن الكريم والسنة المطهرة، هو الطريق لذلك الاتحاد المنشود.
تأتي الوحدة الإسلامية كهدف أول للدعوة الإسلامية، ذلك أن القرآن الكريم حث في مواضع متعددة وكثيرة على ضرورة وحدة الأمة، من أجل رفعتها، ومن أجل كرامة الإنسان.
وعندما نتحدث عن وحدة الأمة علينا أن لا ننسى الأخطار التي تواجهها الأمة بأسرها وعلى اختلاف مذاهبها، وعلى أبناء الأمة لم شملها والعمل على تحقيق تلك الوحدة المنشودة، لأن القرآن حث عليها، ولأن الواقع يتطلبها، وفي كل الزوايا الإسلامية هدف سامي يجب على المسلمين التمسك به.
وكما أقر القرآن الكريم الوحدة، فقد جاءت الأحاديث النبوية تدعو لها وتبشر بها.
وفي هذه الدراسة نكتب عن الوحدة الإسلامية من وجهة نظر الفرقتين الكبيرتين من المسلمين، وهما الفرقة الإمامية والفرقة الخلافية، أي التي تتبنى مدرسة الخلافة في مقابل مدرسة أهل البيت:.
المؤلفون:
علی ابوالخير
المستخلص:
الكلمات الرئيسية:
تعيش الامه الاسلاميه حاله استثنائيه فريده، فرقه وتنازع بين المسلمين، و تكالب أممی صهيونی، ومن ثم، فین السبيل للتصدی لهذا الامر البائس، هو اتحاد إسلامی، بعيد عن الفرقه والتنافس، والقرآن الكريم والسنه المطهره، هو الطريق لذلك الاتحاد المنشود.