قال هشام عبد القادر رئيس الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع اليمن: المؤتمرات الإسلامية لها أهمية كبيرة في دعم الأخوة الإسلامية وتعزيز حافز الإتلاف الروحي وتدعم وتحقق الكمال في الإنسانية وترابط المسلمين يدل على متانة رسالة الإسلام الذي من أهم رسائله رحمة للعالمين بل والهدف الأساسي هي الرحمة والتراحم والوحدة الإنسانية والإسلامية.
على اعتاب اقامة المؤتمر الدولي 35 للوحدة الاسلامية و الذي سيعقد في العاصمة الايرانية طهران بصورة افتراضة بمناسبة اسبوع الوحدة في 17 ربيع الاول عام 1443 والمصادف بـ 24 اكتوبر 2021 و عنوان المؤتمر لهذا العام سيكون حول محور تحقيق السلام في ربوع العالم الاسلامي ونبذ التفرقة والتنازع بين الشعوب المسلمة.
و في هذا المجال صرح هشام عبد القادر في حوار خاص مع وكالة أنباء التقریب: المؤتمرات الإسلامية لها أهمية كبيرة في دعم الأخوة الإسلامية وتعزيز حافز الإتلاف الروحي وتدعم وتحقق الكمال في الإنسانية وترابط المسلمين يدل على متانة رسالة الإسلام الذي من أهم رسائله رحمة للعالمين بل والهدف الأساسي هي الرحمة والتراحم والوحدة الإنسانية والإسلامية.
و إنّ الدعوة للوحدة الإسلامية أمراً ثابتاً بنص القرآن حيث يقول تعالى في محكم تنزيله (إنّ هذه أمتكم أمةً واحدة وأنا ربكم فاعبدون) والقارئ للقرآن يمكنه الوقوف عند العديد من الآيات التي تدعو المسلمين والمؤمنين للجمع والوفاق والصلح ونبذ الخلاف والشقاق والفجور في الخصومة. ومن الأمور التي لا يختلف عليها أي مسلم أيّاً كان مذهبه: أن الله واحد، وانّ سيدنا ونبينا محمدٌ صلى الله عليه و اله وسلم هو نبي الإسلام وخاتم أنبياء ورسل الله إلى العالمين، وأن أركان الإسلام خمسة ( الشهادتين، الصلاة والصوم والزكاة والحج لمن إستطاع إليه سبيلاً).
و أضاف الدين الإسلامي دين توحيد للألوهية والربوبية، ودين سماحة يسع فقهه مجمل المسائل والقضايا التي يقع فيها خلاف، و أحد الأساليب العملية التي تساهم في سد النقص المعرفي في مجال فقه الخلاف والإختلاف بغية تحقيق المقصد المرجو للتقريب بين أهل المذاهب المختلفة. القرآن والقبلة الواحدة وأركان الإسلام الخمس هي الجامع الأكيد والمتين بين أهل الإسلام. كما أن الطبيعة كذالك وحدوية شمس للأمة وقمرا للأمة وهواء للأمة وماء لكل المخلوقات وارض سفينة تحمل الأمة وفصول أربعة تختلف في سبيل الخدمة للأمة والمخلوقات.لا إقصاء والا إلغاء الا للظلم والحرمان والجوع والفقر والموت الذي تفرضه الجبابرة على شعوب المسلمين والظلم هو الشرك الأكبر.
و حول تحقيق السلام في ربوع العالم الاسلامي ونبذ التفرقة والتنازع بين الشعوب المسلمة قال عبد القادر: السلام هو اسم الله والسلام هو دار المؤمنين في جنة الله والسلام خط ورسالة المرسلين عليهم السلام والسلام هو تحية المؤمنين والمسلمين والسلام هو أمر الله أدخلوا في السلام كافة أمر إلهي لتحقيق الأمن والأمان للعالمين ودعم السكينة في النفوس لتستطيع أداء واجبها بالسلوك والمعاملات والتجارة الرابحة في العرفان والمعرفة لتصل الروح عالم المشاهدة للحقائق المحمدية والسلوك بالصفات والاسماء والإبتعاد عن سلوك الشيطان ومحاربة النفس السفلية والهوى لتبقى النفس الراضية المرضية المطمئنة البصيرة التي توحي للخير وهذا الطريق بحاجة للوحدة الإسلامية التي تساعد على النمو في هيكل الصعود والإرتقاء وتعمل الوحدة على تحقيق غاية الإشباع لحاجة النفس لأن الإختلافات تسبب الحروب ونزيف المجتمعات واستهلاك حياتهم بالتقصير والجهل واتلاف أجسادهم وأرواحهم نتيجة الخلافات والتمزقات بين طبقات المسلمين عامل للهزيمة النفسية والفقر والجوع والموت.لأن الوحدة هي الحياة في كافة المجالات سوى بحياة الأديان أو بحياة الإنسان.
و في ختام الحوار قال عبد القادر: ونختم بالشكر لدولة الجمهورية الإسلامية الايرانية قيادة وشعبا والشكر لكل الإعلاميين في إيران وكل من يقوم برعاية هذه المؤتمرات نخص السيد القائد الامام الخامنئي حفظه الله ونحن معه اوفياء مؤمنين ندعوا للوحدة الإسلامية والإنسانية. نؤمن أن كل الفرائض والسنن برسالة سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله كلها تشير للوحدة قبلة لكل المسلمين وفروض توحد المسلمين شهر صيام موحد وحركة الايام والأشهر وحدوية والاعياد والصلاة والحج والاضحية.