أكد خطيب جمعة أهل السنة في مدينة خواف، مولوي حبيب الرحمن مطهري، أن ما يجمع بين المذاهب الإسلامية أكثر بكثير مما بينها من الاختلاف، مضيفا أن تعزیز الوحدة و التلاحم رغم اختلاف المذاهب يؤدي إلی التقدم والازدهار.
وخلال كلمته في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الاسلامية المنعقد بشكل افتراضي في العاصمة طهران تحت عنوان "الاتحاد الاسلامي، السلام واجتناب الفرقة والنزاع في العالم الاسلامي "؛ تطرق حبيب الرحمن مطهري إلی مراعاة آداب الاختلاف وتجنب الخلافات وانتهاك الحرمة والإهانة في الإسلام، وقال: إن تناول القضایا الفقهية يجی أن يحدث في جو يسوده أدب الحوار وأدب الاختلاف.
وتابع: أن الخلافات التي نراها اليوم والتجاذبات التى نشاهدها وتحدث في انحاء مختلفة من العالم الإسلامي هي نتيجية الجهل برعاية أدب الاختلاف وعدم الوعي بثقافة الحوار مع الآخر.
ومضی يقول: عندما تكون لدينا مبادئ مشتركة فعلينا أن نحترم بعضنا البعض، ونصغي لبعضنا البعض، ونحترم حقوق بعضنا البعض حتی نعيش حياة إسلامية طيبة وسعيدة.
وفي الختام أشار إلی أننا وبعد ارساء دعائم الوحدة بين اتباع المذاهب الإسلامية سنجد مجالا واسعا للعيش والتعايش بسلام، مشددا علی أن تعزیز الوحدة و التلاحم رغم اختلاف المذاهب يؤدي إلی الازدهارز