أکد عضو جمعية مدرسي حوزة قم العلمية، اية الله مرتضی مقتدايي، أن قوی الهيمنة والاستکبار تستهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأن نظامها إلهي ويعمل علی أساس القرآن الکريم ونهج أهل البيت(علیهم السلام)، وتعتمد خطابا يدعو إلی الوحدة والتقارب وهذا ما لایطیقه الأعداء ويشکل خطرا علی مشاريعهم الهادفة لنهب ثروات الشعوب.
وخلال کلمته في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الاسلامية الذي يعقد حاليا بشکل افتراضي في العاصمة طهران تحت عنوان "الاتحاد الاسلامي ، السلام واجتناب الفرقة والنزاع في العالم الاسلامي "؛ أشار إلی أن الجمهورية الإسلامية تمکنت من تحقيق انجازات کبيرة في عدة مستويات رغم ضغوط القوى الكبرى، وقال: إن استمرار نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية وصموده في وجه المشاريع العدوانية يدل على أن هذا النظام يعيش تحت العناية الربانية .
وتابع: الأعداء دائماً يخططون لاثارة الخلافات بين الشعوب الإسلامية، لأنهم يرون في الفرقة أداة فاعلة يمکن من خلالها تحقيق الأهداف المشؤومة.
العضو في جمعية مدرسي حوزة قم العلمية أکد ضرورة تظافر الجهود وتوظيف کافة الطاقات في سبيل ارساء دعائم الوحدة بين المسلمين، مشيرا إلی معاني الأخوة التي حددها القرآن الکريم والتي تجلت بوضوح في قوله تعالی: { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ }.
وفي الختام أکد اية الله مقتدايي ضرورة العمل علی تعزيز أواصر المحبة وتوطيد الترابط الاجتماعي بين ابناء الأمة حتی يستيع العالم الإسلامي دفع الشر ومواجهة کافة أنواع التحديات والمؤامرات.