دعا عضو المجلس الفكري الإسلامي الباكستاني، د. بير حسيب الرحمن، إلی اضفاء الطابع العلمي والمؤسسي علی المساهمات والفعاليات والمؤتمرات التقريبية والوحدوية بعيدا عن التکفير والتشدّد وأحادية الخطاب.
"الاتحاد الاسلامي، السلام واجتناب الفرقة والنزاع في العالم الاسلامي "؛ أكد أن قضية وحدة الأمة الإسلامیة قضية تتعمتع بأهمية كبيرة لذلك تستحق بذل المزيد من الجهود لتوحيد صفوف المسلمين لأن الأمة لايمكنها أن تتقدم وتزدهر فيما إذا اتحدت وأصبحت يدا واحدة.
وفي جانب آخر من كلمته، شدد عضو المجلس الفكري الإسلامي الباكستاني علی أن الأمة الإسلامية أحوج ماتكون اليوم إلی طي صفحة الخلافات الناتجة عن الخطاب التكفيري، مؤكدا ضرورة إضفاء الطابع المؤسسي على آلیات النهوض بالأمة.
وفي الختام، خاطب المعنيين في الدول الإسلامية قائلا: من يريد خدمة الإسلام عليه أولا أن يقوم بتمهيد وتوفير الارضية لتوحيد صفوف المسلمين في شتي أرجاء العالم وجمعهم بعيدا عن المشروع الطائفي، لأن الوحدة تسبب تعزيز القوة و الازدهار و بالمقابل الفتنة والتفرقة تؤديان إلی انهيار المجتعمات الإسلامية.
ودعا المفكر الاسلامي لتتحد الدول الاسلامية على هدف واحد ، وحينها لا يجرؤ العدو على الاساءة الى مقدساته او التدخل في شؤونه والهيمنة على مقدراته .
وقال ان ما نراه اليوم من تدهور اوضاع المسلمين وتدخل الاجنبي في شؤننا هو نتيجه افتراقنا عن بعضنا وتشديد الفتن بيننا وتغافلنا عن اهدافنا الاساسية .