تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المؤتمر الدولي الخامس والثلاثون للوحدة الإسلامية

طلال ناجي : ايران الداعم والمساند الرئيسي لفلسطين ولكافة مستضعفي العالم

تصویر

اشاد أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، بالمواقف المشرفة للجمهورية الاسلامية ودعمها واسنادها للشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني ، خاصة الدعم الذي قدمه الشهيد قاسم سليماني لمحور المقاومة من فلسطين ولبنان والى سوريا والعراق .  
وخلال كلمته في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين الافتراضي للوحدة الاسلامية المنعقد في طهران تحت عنوان "الاتحاد الاسلامي ، السلام واجتناب الفرقة والنزاع في العالم الاسلامي" ، اشار الى جهود الجمهورية الاسلامية وخاصة المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية لتحقيق التقارب والتآلف بين اتباع المذاهب المختلفة ، متمنيا نجاح هذه الجهود المخلصة من اجل وحدة العالم الاسلامي ، مشيرا الى ان الاعداء يراهنون على تشديد الانقسام بين اطياف الامة الاسلامية .

ومن ثم اشار الى مواقف الامام الخميني الراحل (ره) وخلفه الامام الخامنئي في دعم ومساندة الشعوب الاسلامية خاصة الشعب الفلسطيني المضطهد لتحرير ارضه من الغاصبين . واشاد بمواقف القيادة الايرانية في دعم سائر الشعوب التي تعرضت للهجوم والاحتلال مثل سوريا واليمن ودعمهم للشعب البحريني المطالب بحقوقه الشرعية .

وكذك اثنى بالمواقف البطولية للشهيد قاسم سليماني في دعمه واسناده للمقاومة الفلسطينية واللبنانية ودوره البارز في القضاء على العصابات الارهابية خاصة تنظيم "داعش" المتوحش في كل من سوريا والعراق وتطهير اراضهما من براثن تلك العصابات المجرمة .  

وفي اشارته الى معركة "سيف القدس" ، اكد ان هذه المعركة اثبتت قوة وصلابة المقاومين من جهة وضعف وهوان الجيش الاسرائيلي الذي كان يدعي انه جيش لا يقهر ، وان هذه المعركة اثبتت للعالم بان الشعب الفلسطيني مصمم على متابعة انتفاضته حتى تحرير الارض وطرد الغاصب ، مسيرا الى دور الدعم الذي قدمها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني للمقاومة الفلسطينية مادياً وعسكرياً .   

ومن ثم اشار الى فشل السياسة الامريكية في المنطقة وعلى رأسها افغانستان ، وتمنى خروج القوات الامريكية من العراق وسوريا كما خرجت من افغانستان ، واكد ان ثمن دماء الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس يجب ان لا يكون اقل من خروج القوات الامريكية من العرق .