أكدت الباحثة اللبنانية، د. راغدة المصري، أهمية تعزيز الحوار والتعاون بين الدول الإسلامية، داعية أبناء الأمة إلی الالتفاف حول نهج وخيار المقاومة والتمسك بالوحدة.
وخلال كلمتها في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الاسلامية المنعقد بشكل افتراضي في العاصمة طهران تحت عنوان "الاتحاد الاسلامي، السلام واجتناب الفرقة والنزاع في العالم الاسلامي "؛ تطرقت د. راغدة المصري إلی صوابية نهج وخيار المقاومة، قائلة: إن المقاومة الإسلامية إنطلقت وهي تحمل مبادئ وشعارات وأهداف إستراتيجية كبرى للثورة الإسلامية في إيران والتي أبرزها مقارعة ومحاربة النظام الإستكباري العالمي حيث كانت تحمل شعارات "أمريكا الشيطان الأكبر" و"الموت لأمريكا" و"إسرائيل غدة سرطانية يجب إزالتها من الوجود".
وأضافت المصري: من قضية القدس إنطلقت المقاومة لمحاربة المشروع الصهيوني، الذي قام علی أساسه الكيان الصهيوني الغاصب المعتدي علی المقدسات والممتلكات.
وفي جانب من كلمتها، دعت الدول الإسلامية إلی الالتفاف حول نهج المقاومة كما فعلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي حولت القضية الفلسطينية إلى قضية إسلامية وعالمية .
وأوضحت المصري، أن الثورة الإسلامية في إيران أخرجت القضية الفلسطينية من كونها قضية عربية إلى العالم الإسلامي بعد أن لاقت خيبات ونكبات وهزائم متتالية على مدى فترة طويلة من الزمن.
وختمت كلمتها بالحديث عن دور الثورة الإسلامية في الحفاظ علی تماسك الأمة وتعزیز صمودها قضایاها، مؤكدة أن هذه الثورة حملت مضامين وأبعاد تحررية لتحرير الإنسان والأرض وإتخذت من القدس الشريف المحور الأساس الذي يجتمع حوله أحرار العالم.